سيدي بنور في 24/11/2010
تقرير إخباري
إلى الإخوة والأخوات في الصحافة المحلية والوطنية
بخصوص الاعتداء الجنسي على الطفل أكرم أبو الحياة
يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي بنور بقلق بالغ تفاقم ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، واستمرار إفلات المنتهكين لكرامة الأطفال من العقاب. والضغوطات الممارسة على عائلات الضحايا للتنازل عن شكايتهم من طرف أشخاص متعددين من بينهم منتخبون في الجماعات المحلية.
وفي هذا الإطار نخبركم أن الرأي العام المحلي بسيدي بنور قد اهتز لحادثة الاعتداء الجنسي على الطفل أكرم أبو الحياة .
وقد طلبت عائلة الطفل الضحية مؤازرة مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة وأنها فقيرة، وبلغها أن المعتدين يحاولون إرشاء القضاء للإفلات من العقاب.
فيوم الاثنين 08/11/2010، حسب تصريح الطفل-16 سنة- ، على الساعة التاسعة ليلا تم استدراجه من طرف كل من عبد الرزاق الساخي-خياط وحارس- والمهدي المسخوني – موظف بعمالة سيدي بنور—إلى بناية ملحقة عمالة سيدي بنور. حيث تم احتجازه واغتصابه بالتناوب من الساعة التاسعة ليلا إلى الثالثة صباحا، مجبرينه على الركوع على ركبتيه.
وتم تهديده إن هو أخبر عائلته أو أي كان، كما سلمه المهدي المسخوني 50 درهما.
ويوم عيد الأضحى وبعد ملاحظة أمه لمجموعة من التغيرات في سلوكه، سيكشف لأمه بخبر الاعتداء عليه. حيث تقدمت الأم هنية بحار بشكاية لدى مفوضية الشرطة بسيدي بنور، التي قامت باعتقال المتهمين، بعدما وصف لهم الطفل المكان الذي احتجز فيه وتعرض للاغتصاب. وإحالتهم على محكمة الاستئناف بالجديدة، التي تابعتهم في حالة اعتقال، ملف رقم 377/10ج، بتهمة هتك عرض قاصر.
واستنادا على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، وخصوصا اتفاقية حقوق الطفل، فإن مكتب الجمعية يستنكر هذا الانتهاك ، ويعلن مؤازرته للطفل وأسرته من خلال متابعة مجريات المحاكمة.
كما راسل مكتب الفرع المكتب المركزي للجمعية لتنصيبها مطالبا بالحق المدني، خاصة وأنها الحالة السابعة التي يتابعها فرع الجمعية بسيدي بنور سنة 2010.
نلتمس من الإخوة في الصحافة الوطنية عدم نشر الاسم الكامل للطفل والمتهمين كفالة لحقوقهم. ويمكنهم طلب التوضيحات الكافية من فرع الجمعية ، الذي سيفرد جزء مهما في تقريره السنوي2010، الذي سيقدمه في ندوة مفتوحة يوم09/12/2010، لموضوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
عن مكتب الفرع:
إبراهيم العدراوي
تقرير إخباري
إلى الإخوة والأخوات في الصحافة المحلية والوطنية
بخصوص الاعتداء الجنسي على الطفل أكرم أبو الحياة
يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي بنور بقلق بالغ تفاقم ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، واستمرار إفلات المنتهكين لكرامة الأطفال من العقاب. والضغوطات الممارسة على عائلات الضحايا للتنازل عن شكايتهم من طرف أشخاص متعددين من بينهم منتخبون في الجماعات المحلية.
وفي هذا الإطار نخبركم أن الرأي العام المحلي بسيدي بنور قد اهتز لحادثة الاعتداء الجنسي على الطفل أكرم أبو الحياة .
وقد طلبت عائلة الطفل الضحية مؤازرة مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة وأنها فقيرة، وبلغها أن المعتدين يحاولون إرشاء القضاء للإفلات من العقاب.
فيوم الاثنين 08/11/2010، حسب تصريح الطفل-16 سنة- ، على الساعة التاسعة ليلا تم استدراجه من طرف كل من عبد الرزاق الساخي-خياط وحارس- والمهدي المسخوني – موظف بعمالة سيدي بنور—إلى بناية ملحقة عمالة سيدي بنور. حيث تم احتجازه واغتصابه بالتناوب من الساعة التاسعة ليلا إلى الثالثة صباحا، مجبرينه على الركوع على ركبتيه.
وتم تهديده إن هو أخبر عائلته أو أي كان، كما سلمه المهدي المسخوني 50 درهما.
ويوم عيد الأضحى وبعد ملاحظة أمه لمجموعة من التغيرات في سلوكه، سيكشف لأمه بخبر الاعتداء عليه. حيث تقدمت الأم هنية بحار بشكاية لدى مفوضية الشرطة بسيدي بنور، التي قامت باعتقال المتهمين، بعدما وصف لهم الطفل المكان الذي احتجز فيه وتعرض للاغتصاب. وإحالتهم على محكمة الاستئناف بالجديدة، التي تابعتهم في حالة اعتقال، ملف رقم 377/10ج، بتهمة هتك عرض قاصر.
واستنادا على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، وخصوصا اتفاقية حقوق الطفل، فإن مكتب الجمعية يستنكر هذا الانتهاك ، ويعلن مؤازرته للطفل وأسرته من خلال متابعة مجريات المحاكمة.
كما راسل مكتب الفرع المكتب المركزي للجمعية لتنصيبها مطالبا بالحق المدني، خاصة وأنها الحالة السابعة التي يتابعها فرع الجمعية بسيدي بنور سنة 2010.
نلتمس من الإخوة في الصحافة الوطنية عدم نشر الاسم الكامل للطفل والمتهمين كفالة لحقوقهم. ويمكنهم طلب التوضيحات الكافية من فرع الجمعية ، الذي سيفرد جزء مهما في تقريره السنوي2010، الذي سيقدمه في ندوة مفتوحة يوم09/12/2010، لموضوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
عن مكتب الفرع:
إبراهيم العدراوي